المصرى الإثنين فبراير 07, 2011 1:55 pmمحاولات اختطاف حركة الشباب فى ٢٥ يناير لا تتوقف، وقد بدأت هذه الحركة النبيلة «تحلو» فى عين كثيرين، ابتداءً من كل سياسى انتهازى، لا مبدأ له ولا ضمير، مروراً بحزب هنا، أو هناك، لا قاعدة له بين الناس ولا جماهيرية، وانتهاء بحفنة مغامرين فى حياتنا السياسية يفتقدون أى قيمة!
ويكاد كل مريب من هؤلاء الذين يحاولون الاختطاف، ويحومون حول الحركة، يقول خذونى، وربما لهذا السبب، يشعر كل واحد منهم، إذا جاء ليتحدث إلى الناس، من خلال أى وسيلة إعلامية، بأن على رأسه «بطحة» فنفاجأ بأنه بلا مناسبة يبدأ الحديث بالتمجيد فى حركة الشباب، وبأن أحداً ليس له فضل عليها، أو فيها، وبأنها عفوية، وبأنها.. وبأنها.. إلى آخره.. وكأنه يدفع تهمة عن نفسه، وهى تهمة يستشعرها هو فى أعماقه دون أن يواجهه أحد بها بشكل مباشر!
وفى كل الأحوال، فإن حركة الشباب قد انتبهت إلى محاولات السطو من هذا النوع، ولم يعد من الممكن اختطافها، ليبقى الخوف، الآن، من اختطافها من داخلها، بمعنى أن يخرج خمسة أو عشرة من بين صفوفها، ويقولون - عندئذ - بأنهم يمثلونها، فيتصدر هؤلاء الخمسة أو العشرة، الصورة، ويتوارى جسد الحركة نفسه، ويختفى، ويذوب، لنكرر الخطأ ذاته الذى كانت ثورة يوليو قد وقعت فيه، حيث أعلن ١٢ ضابطاً، هم مجلس قيادتها أنهم الثورة، فاختطفوا ثورة الشعب منه، ثم اختطف البعض منهم البعض الآخر، لاحقاً، لننتهى إلى ما نحن فيه، قبل ٢٥ يناير الماضى!
فما الحل؟!.. الحل أن تظل حركة الشباب حاضرة فى حياتنا، بكل أعضائها، وليس بعضهم فقط، ولن يكون ذلك ممكناً، إلا باستحضار الحركة كلها، لا بعضها، فى انتخابات الرئاسة المقبلة، من خلال العمل على أن يكون تصويت كل واحد فيهم، فى الصندوق، ببطاقة الرقم القومى، وليس بالبطاقة الانتخابية، ووقتها فقط، سوف تنتقل الحركة بكاملها، من ميدان التحرير، ومن كل الميادين، والشوارع، والبيوت، إلى صناديق الانتخاب، وسوف تستعرض، والحال هكذا، كل مرشح ببرنامجه الانتخابى، وأجندة أولوياته، وأفكاره، ورؤاه، وسوف تختار الأفضل لهذا البلد، وسوف نجد أنفسنا بهذه الطريقة واقفين على أرض واحدة مع تركيا، فى ظرف خمس سنوات من اليوم.
انتقال حركة الشباب بكل عضويتها، وتلقائيتها، ونضارتها، وقوتها، إلى صناديق الانتخاب، سوف يخلق بلداً جديداً، لا علاقة له بالبلد القائم الآن.
ويكاد كل مريب من هؤلاء الذين يحاولون الاختطاف، ويحومون حول الحركة، يقول خذونى، وربما لهذا السبب، يشعر كل واحد منهم، إذا جاء ليتحدث إلى الناس، من خلال أى وسيلة إعلامية، بأن على رأسه «بطحة» فنفاجأ بأنه بلا مناسبة يبدأ الحديث بالتمجيد فى حركة الشباب، وبأن أحداً ليس له فضل عليها، أو فيها، وبأنها عفوية، وبأنها.. وبأنها.. إلى آخره.. وكأنه يدفع تهمة عن نفسه، وهى تهمة يستشعرها هو فى أعماقه دون أن يواجهه أحد بها بشكل مباشر!
وفى كل الأحوال، فإن حركة الشباب قد انتبهت إلى محاولات السطو من هذا النوع، ولم يعد من الممكن اختطافها، ليبقى الخوف، الآن، من اختطافها من داخلها، بمعنى أن يخرج خمسة أو عشرة من بين صفوفها، ويقولون - عندئذ - بأنهم يمثلونها، فيتصدر هؤلاء الخمسة أو العشرة، الصورة، ويتوارى جسد الحركة نفسه، ويختفى، ويذوب، لنكرر الخطأ ذاته الذى كانت ثورة يوليو قد وقعت فيه، حيث أعلن ١٢ ضابطاً، هم مجلس قيادتها أنهم الثورة، فاختطفوا ثورة الشعب منه، ثم اختطف البعض منهم البعض الآخر، لاحقاً، لننتهى إلى ما نحن فيه، قبل ٢٥ يناير الماضى!
فما الحل؟!.. الحل أن تظل حركة الشباب حاضرة فى حياتنا، بكل أعضائها، وليس بعضهم فقط، ولن يكون ذلك ممكناً، إلا باستحضار الحركة كلها، لا بعضها، فى انتخابات الرئاسة المقبلة، من خلال العمل على أن يكون تصويت كل واحد فيهم، فى الصندوق، ببطاقة الرقم القومى، وليس بالبطاقة الانتخابية، ووقتها فقط، سوف تنتقل الحركة بكاملها، من ميدان التحرير، ومن كل الميادين، والشوارع، والبيوت، إلى صناديق الانتخاب، وسوف تستعرض، والحال هكذا، كل مرشح ببرنامجه الانتخابى، وأجندة أولوياته، وأفكاره، ورؤاه، وسوف تختار الأفضل لهذا البلد، وسوف نجد أنفسنا بهذه الطريقة واقفين على أرض واحدة مع تركيا، فى ظرف خمس سنوات من اليوم.
انتقال حركة الشباب بكل عضويتها، وتلقائيتها، ونضارتها، وقوتها، إلى صناديق الانتخاب، سوف يخلق بلداً جديداً، لا علاقة له بالبلد القائم الآن.
» الفصل السادس لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
» الفصل الخامس لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
» الفصل الرابع لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
» الفصل الثالث لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
» الفصل الثانى لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
» محمد عليه الصلاة السلام
» إبراهيم عليه السلام
» الفصل الثالث لقصة سيدنا نوح
» الفصل الثانى لقصة نوح
» نوح عليه السلام
» إدريس عليه السلام
» شيث عليه السلام
» الفصل الرابع لقصة سيدنا ادم
» الفصل الثالث لقصة سيدنا ادم
» الفصل الثانى لقصة سيدنا ادم
» خلق ادم عليه السلام
» صور مضحكة واحذركم ان توفى احد من كثرة الضحك انا غير مسؤل
» مشاهدة فيلم كف القمر لعيد الاضحي 2012
» فيلم امن دولت قبل عيد الاضحي