المصرى السبت فبراير 12, 2011 12:12 pmفى أعقاب أحداث سبتمبر ٢٠٠١ فى الولايات المتحدة، قررت الإدارة الأمريكية، إغلاق البورصة لمدة أسبوع كامل، ولم تتردد الإدارة وقتها فى اتخاذ هذا القرار، لأنها كانت تعلم مسبقاً أن السماح بالتداول فى البورصة، فى ظل ظروف طارئة من النوع الذى كانت البلاد تواجهه فى ذلك الوقت، معناه حدوث انهيار مروع فى قيمة الأسهم المتداولة، ومعناه أن تتداعى أركان البورصة، بالكامل، وتسقط على الأرض!
واليوم، نواجه فى مصر، ظروفاً لا تقل عما كانت الإدارة الأمريكية قد واجهته بعد الأحداث الشهيرة، وربما يكون أثر ما نواجهه على اقتصاد البلد، منذ بدء حركة الشباب فى ٢٥ يناير، أضعاف أضعاف تداعيات أحداث ١١ سبتمبر على الاقتصاد الأمريكى، إذ يكفى - مثلاً - أن نعرف أن مصر ليس فيها، الآن، سائح واحد، وأن مليون سائح قد غادروها فى تسعة أيام، وأن الاستثمار الأجنبى متوقف تماماً بطبيعة الحال، فإذا كان هذا هو حال السياحة، ومعها الاستثمار، فإن لك أن تخمن شكل باقى الأحوال فى سائر المجالات!
ولاتزال البورصة المصرية متعطلة عن العمل، منذ ٢٥ يناير إلى هذه اللحظة، وتقول آخر الأخبار، إن هيئة الرقابة المالية سوف تقرر اليوم، ما إذا كانت البورصة سوف تستأنف عملها غداً، أم أن عليها أن تنتظر أياماً أخرى إلى حين استقرار الأوضاع.
وأغلب الظن، أن الوضع بورصته الحالية لا يسمح مطلقاً باستئناف العمل فى البورصة، وأننا فى حاجة إلى اتخاذ قرار من النوع الذى كانت الإدارة الأمريكية قد اتخذته على أرضها، حين واجهت ظروفاً مماثلة.
إن الخسائر على مستويات كثيرة، إنما هى خسائر فادحة، خصوصاً على المستوى الاقتصادى، ولسنا فى حاجة إلى بدء التداول فى البورصة، فى ظروف كهذه، لنضاعف خسائرنا، وإنما نحن أحوج الناس إلى محاصرتها، والحد منها قدر الإمكان!.. ولا أحد يعرف لماذا تردد هيئة الرقابة المالية، يوماً بعد يوم، أنها على وشك اتخاذ قرار بدء العمل فى البورصة، وهى، أى الهيئة، تعلم، كما يعلم الجميع، أن السماح بالتداول، فى هذا الوقت، سوف يسبب لنا خسائر بلا حدود، وسوف نندم على اتخاذ مثل هذا القرار!
أغلقوا البورصة شهراً، أو حتى شهرين، ولن يخسر أصحاب الأسهم فيها، لأن فلوسهم سوف تظل أقرب ما تكون فى «حصالة» إلى حين يسمح الظرف ببدء التداول.. أما البدء، الآن، فهو خطر هائل لا يجوز أن نقع فيه، كما أن تجربة الولايات المتحدة، سابقة مهمة، يمكن الاقتداء بها دون تردد!
واليوم، نواجه فى مصر، ظروفاً لا تقل عما كانت الإدارة الأمريكية قد واجهته بعد الأحداث الشهيرة، وربما يكون أثر ما نواجهه على اقتصاد البلد، منذ بدء حركة الشباب فى ٢٥ يناير، أضعاف أضعاف تداعيات أحداث ١١ سبتمبر على الاقتصاد الأمريكى، إذ يكفى - مثلاً - أن نعرف أن مصر ليس فيها، الآن، سائح واحد، وأن مليون سائح قد غادروها فى تسعة أيام، وأن الاستثمار الأجنبى متوقف تماماً بطبيعة الحال، فإذا كان هذا هو حال السياحة، ومعها الاستثمار، فإن لك أن تخمن شكل باقى الأحوال فى سائر المجالات!
ولاتزال البورصة المصرية متعطلة عن العمل، منذ ٢٥ يناير إلى هذه اللحظة، وتقول آخر الأخبار، إن هيئة الرقابة المالية سوف تقرر اليوم، ما إذا كانت البورصة سوف تستأنف عملها غداً، أم أن عليها أن تنتظر أياماً أخرى إلى حين استقرار الأوضاع.
وأغلب الظن، أن الوضع بورصته الحالية لا يسمح مطلقاً باستئناف العمل فى البورصة، وأننا فى حاجة إلى اتخاذ قرار من النوع الذى كانت الإدارة الأمريكية قد اتخذته على أرضها، حين واجهت ظروفاً مماثلة.
إن الخسائر على مستويات كثيرة، إنما هى خسائر فادحة، خصوصاً على المستوى الاقتصادى، ولسنا فى حاجة إلى بدء التداول فى البورصة، فى ظروف كهذه، لنضاعف خسائرنا، وإنما نحن أحوج الناس إلى محاصرتها، والحد منها قدر الإمكان!.. ولا أحد يعرف لماذا تردد هيئة الرقابة المالية، يوماً بعد يوم، أنها على وشك اتخاذ قرار بدء العمل فى البورصة، وهى، أى الهيئة، تعلم، كما يعلم الجميع، أن السماح بالتداول، فى هذا الوقت، سوف يسبب لنا خسائر بلا حدود، وسوف نندم على اتخاذ مثل هذا القرار!
أغلقوا البورصة شهراً، أو حتى شهرين، ولن يخسر أصحاب الأسهم فيها، لأن فلوسهم سوف تظل أقرب ما تكون فى «حصالة» إلى حين يسمح الظرف ببدء التداول.. أما البدء، الآن، فهو خطر هائل لا يجوز أن نقع فيه، كما أن تجربة الولايات المتحدة، سابقة مهمة، يمكن الاقتداء بها دون تردد!
» الفصل السادس لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
» الفصل الخامس لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
» الفصل الرابع لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
» الفصل الثالث لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
» الفصل الثانى لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
» محمد عليه الصلاة السلام
» إبراهيم عليه السلام
» الفصل الثالث لقصة سيدنا نوح
» الفصل الثانى لقصة نوح
» نوح عليه السلام
» إدريس عليه السلام
» شيث عليه السلام
» الفصل الرابع لقصة سيدنا ادم
» الفصل الثالث لقصة سيدنا ادم
» الفصل الثانى لقصة سيدنا ادم
» خلق ادم عليه السلام
» صور مضحكة واحذركم ان توفى احد من كثرة الضحك انا غير مسؤل
» مشاهدة فيلم كف القمر لعيد الاضحي 2012
» فيلم امن دولت قبل عيد الاضحي