لا أتصور أن هناك مواطناً مصرياً طبيعياً يرغب فى حل مؤسسات الدولة واجتثاث القديم على طريقة اجتثاث البعث، أو يرغب فى أن تدخل دولة، عدد سكانها أكثر من ٨٠ مليون نسمة، فى فوضى سيدفع ثمنها الجميع.
ستبقى المشكلة أن كثيراً من رموز النظام الحالى لوّحوا بتلك الأخطار وربطوها باستمرار التظاهر وليس استمرار الرئيس، واعتبروا أن مجرد التفكير بتنحى مبارك يعنى الفوضى والانهيار، ورفضوا نقل صلاحيات الرئيس لنائبه عمر سليمان، وأصروا على بقائه فى منصبه حتى شهر سبتمبر المقبل.
والحقيقة أن التعامل مع موضوع الخروج الآمن والكريم لرجل كان من أبطال حرب أكتوبر هو أمر يتفق عليه تقريبا الجميع، ولا يمثل أدنى إساءة لتاريخه أو للمؤسسة العسكرية التى خرج منها، فعبدالناصر سبق له أن استقال فى ٦٧، حين اعتبر أنه مسؤول مسؤولية كاملة عن الهزيمة، رغم أن الشعب تمسك بقيادته، فى حين أن الرئيس مبارك الذى حمّله شعبه مسؤولية الانهيار الذى تعيشه مصر والفساد وتزوير الانتخابات وقهر الشعب وقتله فى الشوارع، مازال متمسكاً بالحكم رغم خروج مظاهرات مليونية تطالب برحيله، ورغم بقائه فى السلطة ٣٠ عاما.
ولو أن مصر عرفت انتخابات رئاسية أو برلمانية واحدة لسقط الحزب الوطنى سقوطا مدويا، ولخسر الرئيس مبارك خسارة فادحة، لكننا لم نعرف أى انتخابات حرة طوال عهد الرئيس مبارك.
إن هناك مخرجاً يتمثل فى نقل صلاحيات الرئيس إلى عمر سليمان وفق المادة ١٣٩، وهو بدوره يمكن أن يشكل مجلساً رئاسياً مكوناً من ٣ أشخاص، أحدهم يمثل مؤسسات الدولة والاثنان الآخران أحدهما من القضاة المستقلين، والثالث من رموز قوى التغيير، ثم يتبعه تشكيل حكومة إنقاذ وطنى أغلبيتها الساحقة من الخبراء التنفيذيين لقيادة المرحلة الانتقالية، والبدء فى انتخابات ديمقراطية حقيقية، ووضع دستور جديد يؤكد على مبادئ الجمهورية الرئاسية الديمقراطية (مدتان للرئيس غير قابلتين للتجديد).
إن مشكلة نظام الرئيس مبارك أنه يفكر بنفس الطريقة القديمة التى عودنا عليها، وهى كسب الوقت، وتجاهل إرادة الشعب. «حلول» بالمسكنات، وينسى أنه سيكون مسؤولاً أمام الله والتاريخ والشعب (الذى أخرجه من حساباته)، عن ليس فقط عن أنه تجاهل إرادة الأمة، إنما أيضا جعل البديل الوحيد الموجود أمام الجماهير الغاضبة هو هدم كل الأسس القانونية والدستورية للنظام بأكمله وتأسيس مرحلة جديدة بحسابات القوى السياسية ومشاعر الناس الغاضبة، وبكل المخاطر التى يمكن أن يثيرها هذا السيناريو فى حال غياب أى إطار قانونى ودستورى ينظمها.
إن اعتبار تنحى الرئيس مبارك مساوٍ للفوضى فيه إساءة للشعب المصرى وللرئيس نفسه، فالرفض جاء مدويا لسياسته، والمدهش أنه مازال يعتبر أن البديل له يعنى الفوضى وليس أن استمراره فى الحكم يعنى دخولنا جميعا فى فوضى عارمة.
ستبقى المشكلة أن كثيراً من رموز النظام الحالى لوّحوا بتلك الأخطار وربطوها باستمرار التظاهر وليس استمرار الرئيس، واعتبروا أن مجرد التفكير بتنحى مبارك يعنى الفوضى والانهيار، ورفضوا نقل صلاحيات الرئيس لنائبه عمر سليمان، وأصروا على بقائه فى منصبه حتى شهر سبتمبر المقبل.
والحقيقة أن التعامل مع موضوع الخروج الآمن والكريم لرجل كان من أبطال حرب أكتوبر هو أمر يتفق عليه تقريبا الجميع، ولا يمثل أدنى إساءة لتاريخه أو للمؤسسة العسكرية التى خرج منها، فعبدالناصر سبق له أن استقال فى ٦٧، حين اعتبر أنه مسؤول مسؤولية كاملة عن الهزيمة، رغم أن الشعب تمسك بقيادته، فى حين أن الرئيس مبارك الذى حمّله شعبه مسؤولية الانهيار الذى تعيشه مصر والفساد وتزوير الانتخابات وقهر الشعب وقتله فى الشوارع، مازال متمسكاً بالحكم رغم خروج مظاهرات مليونية تطالب برحيله، ورغم بقائه فى السلطة ٣٠ عاما.
ولو أن مصر عرفت انتخابات رئاسية أو برلمانية واحدة لسقط الحزب الوطنى سقوطا مدويا، ولخسر الرئيس مبارك خسارة فادحة، لكننا لم نعرف أى انتخابات حرة طوال عهد الرئيس مبارك.
إن هناك مخرجاً يتمثل فى نقل صلاحيات الرئيس إلى عمر سليمان وفق المادة ١٣٩، وهو بدوره يمكن أن يشكل مجلساً رئاسياً مكوناً من ٣ أشخاص، أحدهم يمثل مؤسسات الدولة والاثنان الآخران أحدهما من القضاة المستقلين، والثالث من رموز قوى التغيير، ثم يتبعه تشكيل حكومة إنقاذ وطنى أغلبيتها الساحقة من الخبراء التنفيذيين لقيادة المرحلة الانتقالية، والبدء فى انتخابات ديمقراطية حقيقية، ووضع دستور جديد يؤكد على مبادئ الجمهورية الرئاسية الديمقراطية (مدتان للرئيس غير قابلتين للتجديد).
إن مشكلة نظام الرئيس مبارك أنه يفكر بنفس الطريقة القديمة التى عودنا عليها، وهى كسب الوقت، وتجاهل إرادة الشعب. «حلول» بالمسكنات، وينسى أنه سيكون مسؤولاً أمام الله والتاريخ والشعب (الذى أخرجه من حساباته)، عن ليس فقط عن أنه تجاهل إرادة الأمة، إنما أيضا جعل البديل الوحيد الموجود أمام الجماهير الغاضبة هو هدم كل الأسس القانونية والدستورية للنظام بأكمله وتأسيس مرحلة جديدة بحسابات القوى السياسية ومشاعر الناس الغاضبة، وبكل المخاطر التى يمكن أن يثيرها هذا السيناريو فى حال غياب أى إطار قانونى ودستورى ينظمها.
إن اعتبار تنحى الرئيس مبارك مساوٍ للفوضى فيه إساءة للشعب المصرى وللرئيس نفسه، فالرفض جاء مدويا لسياسته، والمدهش أنه مازال يعتبر أن البديل له يعنى الفوضى وليس أن استمراره فى الحكم يعنى دخولنا جميعا فى فوضى عارمة.
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:42 am من طرف عمر المصرى
» الفصل السادس لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:25 am من طرف عمر المصرى
» الفصل الخامس لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:23 am من طرف عمر المصرى
» الفصل الرابع لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:21 am من طرف عمر المصرى
» الفصل الثالث لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:19 am من طرف عمر المصرى
» الفصل الثانى لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:18 am من طرف عمر المصرى
» محمد عليه الصلاة السلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:17 am من طرف عمر المصرى
» إبراهيم عليه السلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:13 am من طرف عمر المصرى
» الفصل الثالث لقصة سيدنا نوح
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:11 am من طرف عمر المصرى
» الفصل الثانى لقصة نوح
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:09 am من طرف عمر المصرى
» نوح عليه السلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:08 am من طرف عمر المصرى
» إدريس عليه السلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:05 am من طرف عمر المصرى
» شيث عليه السلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:04 am من طرف عمر المصرى
» الفصل الرابع لقصة سيدنا ادم
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:02 am من طرف عمر المصرى
» الفصل الثالث لقصة سيدنا ادم
الخميس أكتوبر 04, 2012 7:57 am من طرف عمر المصرى
» الفصل الثانى لقصة سيدنا ادم
الخميس أكتوبر 04, 2012 7:55 am من طرف عمر المصرى
» خلق ادم عليه السلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 7:50 am من طرف عمر المصرى
» صور مضحكة واحذركم ان توفى احد من كثرة الضحك انا غير مسؤل
الخميس مايو 24, 2012 2:40 am من طرف عمر المصرى
» مشاهدة فيلم كف القمر لعيد الاضحي 2012
السبت نوفمبر 05, 2011 8:43 am من طرف بدر
» فيلم امن دولت قبل عيد الاضحي
السبت نوفمبر 05, 2011 8:28 am من طرف بدر