التكوسوبلاسموز أو داء المقوسات. و شاعت تسميته مرضالقطط
لماذا نتحرى عن أثاره أثناء الحمل؟
يعتبر طفيل التوكسوبلاسموز واحداً من أكثر المكوناتالمجهرية تأثيراً علىالجنين، وكثيرا ما وجهت إليه الاتهامات في التسبب بالعديد منالحالات المرضية،حتى أن البعض يعتبره ـ بشكل خاطئ ـ أحد أسباب العقم ومنهم من يعتقد أنه يتسبب في حدوث بعض السرطانات. الحقيقةالوحيدة التي ثبتت علمياً عنه، أن خطره الكبير يكمن عند إصابته للجنين أثناء الحمل أو الوليد في أشهره الأولى، مما يؤديلعواقب قد تكون وخيمةً تودي بحياة الطفل حديث الولادة أو تصيبه بآثار جانبية غير قابلة للشفاء.
دفع هذا الخطر السلطات الطبية في عديد من البلدان لتعميمالمراقبة الدوريةعلى الإنتان بالتوكسوبلاسموز أثناء الحمل، وفي فرنسا يعتبر التحريالمصلي عن مضاداتالأجسام الخاصة بالتوكسوبلاسموز أحد أهم الفحوصات المخبريّة الإجبارية عند النساء الحوامل.
ولا توجد إحصائيات رسمية عن معدل انتشاره في الدولالعربية، ولكن اتضح من دراسة شخصية أجريتها على عينة من النساء السورياتواللبنانيات المقيمات في منطقة "باريس " وغادرن الوطن منذ مدة لا تزيد عن الخمس سنوات أنحوالي الـ 15% منهن لا يتمتعن بأي مناعة أو حصانة ضد طفيل التوكسوبلاسموز. لمتنشر هذه الدراسة لكون عينة البحث غير متجانسة ولكن النتيجة الوحيدة التي يمكن الحصول عليها, هي أن هذاالطفيلي موجود في منطقة الشرق الأوسط وبالتالي فإن احتمال إصابة الجنين أو الطفل حديث الولادة بههو أمر وارد ويحتاج لتقييم علمي.
من الضروري شرح دورة تكاثر طفيل التوكسوبلاسموز لفهمآليته الإمراضية.
يعيش طفيل التكسموبلاسموز ويتكاثر إلاّ داخل الخلايا،والناقل الأساسي لههو القطط حيث يستعمر خلاياها المعوية ويتكاثر في أمعائها بطورهالفعّال أو المسمى "Trophozoite" ، حيث يتكاثر في هذا الطور بشكل سريعجداً، وبإمكانهأن يتضاعف حوالي ألف مرة خلال ستة ساعات مما يفسر الأعداد الهائلةالتي تفرزهاالقطة المصابة ضمن برازها، وفي البراز يأخذ الطفيلي شكله الكيسيّ غير الفعّال.
تنتشر الكيّسات المجهريّة الحاوية على بويضات الطفيلي فيالطبيعة. ويتمتعهذا الشكل بمقاومة كبيرة للظروف البيئيّة، إذ يمكنه أن يقاوم البردحتى أربع درجاتمئوية لعدة أسابيع ولكنه ضعيف تجاه الحرارة المرتفعة، ويموت عندما يتعرض لدرجة حرارة 45ْ خلال عشرين دقيقة، أماإن توفرت له الظروف المناخيّة المناسبة من رطوبة ودرجة حرارة يمكنه أن يبقى في التراب لعدة أشهر. ينتشر الطفيل بشكلهالكيسيّ بواسطة الرياح ويعلق على الخضار والحشائش التي تشكل غذاء عديد من الكائنات الحيةفيتنتقل إليها. تقوم أنزيمات جهاز الهضم بحلّ الغلاف الكيسيّ فتتحرر البويضات، وتعود لشكلها الفعّال، فيحدث الإنتان.
دخول "التروفوزوئيت – Trophozoite" إلى الدورة الدمويةيسمح أولاً بانتشارالطفيلي فيتوضع في مختلف الأنسجة بشكله الكيسيّ، ويحرّض الجهازالمناعي علىتصنيع مضادات الأجسام التي تمنح الجسم مقاومة دائمة ضده.
يحمي الغلاف الكيسيّ الطفيلي من مضادات الأجسام ومنمختلف الأدوية التييمكنها أن تقضي على الأشكال الفعّالة. القطة هي الكائن الحي الوحيدالذي يمكنه أنيفرز الطفيلي بشكله المُعدي. في حين تبقى الأشكال الكيسيّة بشكل غير مرضي عند الكائنات الأخرى.
- دورة تكاثر طفيل التوكسوبلاسموز
الإنتان بالتوكسوبلاسموز:
يصاب الإنسان بهذا الطفيلي عندما يتناول الخضار الملوثةبه أو عند استهلاكاللحم النيئ لحيوانات مصابة وحاوية على الأشكال الكيسيّة. قد تمرالإصابة دون أنتحدث أي أعراض سريرية، وقد تؤدي لحدوث تناذر إنتاني غير مشخص مترافق أحياناً بتضخم بالغدد البلغميّة. يبقىالطفيلي في الدورة الدمويّة لمدة قد تصل لأربعة أسابيع ويختفي منها مع ظهور مضادات الأجسام بكمية كافية، فيقتصر وجوده علىالأشكال الكيسيّة في الغدد البلغميّة وفي الأنسجة الأخرى، هذا الوجود لا يسبب أي أعراض مرضية إلاّ فيالأنسجة النبيلة مثل شبكية العين أو الدماغ.
تتصف المناعة التي يطورها جسم الإنسان بأنها مناعة خلويةبشكل أساسي، ومضادات الأجسام دورها ثانوي، هذه المناعة كافية لتحديد الإنتان في مكانه فيقتصر على التوضعات الكيسيةغير المرضية في الغالبية العظمى من الحالات، وتحمي الجسم من أي إنتان جديد، ومن هنا يتميز هذاالمرض بأنه لا يمكن أن يصيب الإنسان سوى مرة وحيدة في حياته، ولا يضعف أمامه سوى المصابين بنقص المناعة المكتسب أو الأساسي،والأجنة والأطفال حديثي الولادة الذين لم تتطور عندهم بعد المناعة الخلويّة، ولا تكفي مضاداتالأجسام التي أنتجتها الأم لحمايتهم. وفي باقي الحالات يمر هذا الإنتان بشكل غير ملحوظ رغم انتشاره الواسع.
وتُظهر الدراسات الوبائيّة أن معدل انتشاره يختلف من بلدلآخر، والدراسةالمصلية عند النساء الحوامل هي التي تحدد نسب الإصابة به ومدىانتشاره، فحسبالإحصائيات التي تعود لعام 1985 يقدر أن 72% من النساء الحوامل في فرنسا يتمتعن بمناعة ضد هذاالطفيلي في حين أن هذا الرقم ينخفض لمعدل 56% في مدينة شتوتغارت، وإلى 21% في لندن،كما يقدر أن عدد النساء اللواتي يتمتعن بالمناعة هو في انخفاض مستمر مع مرور الزمن.هذا الاختلاف بالأرقام يعود بشكل أساسي للعادات الغذائية لكل شعب "مثل عادة أكل اللحم النيئ"، وعادة تربية القطط، بالإضافةللشروط الصحيّة والنظافة العامة.
إصابة الجنين بالتوكسوبلاسموز :
يكمن خطر انتقال الإنتان إلى الجنين، بانعدام قدرته علىمقاومة الطفيلينظرا لعدم تطور المناعة الخلوية عنده، مما يسمح للطفيلي بالبقاء فيالدورة الدموية،فيهاجم الأعضاء النبيلة في طور تشكلها مما يسبب تشوهات خلقية تختلف بشدّتها حسب تاريخ حدوث الإصابة أثناء الحمل.هذه الإصابة لا تحدث سوى عند النساء اللواتي لا يتمتعن بالمناعة ضد التوكسوبلاسموز، وعند الإصابة الأوليةبالتوكسوبلاسموز أثناء الحمل ينتشر الطفيلي بأعداد كبيرة بالدورة الدموية ويتوضع بشكل خاص بالمشيمة بشكلخرّاجات مجهريّة لا يمكن للجسم مقاومتها، ومنها ينتقل الطفيلي إلى الجنين بشكل متكرر حتى بعد شفاء الأم من إنتانها. على رأسالآفات والتشوهات التي قد تحدث عند الجنين هي الإصابات العصبيّة والعينية والكبديّة.
ويقدر معدل احتمال حصول الإصابة عند الجنين ب 0.15 % ،أي أنها تهدد جنين إلى إثنين من بين كل 1000 حمل في فرنسا.
تشخيص الإنتان بالتوكسوبلاسموز :
لكون إصابة الأم بالتوكسوبلاسموز هي إصابة غير مرضّية فيالغالبية العظمىمن الحالات، فإن اكتشافها يعتمد بشكل أساسي على المراقبة الدوريةللنساء الحواملغير المتمتعات بالمناعة ضد هذا المرض، وتبدأ هذه المراقبة مع بداية الحمل بالتحري عن الأجسام الضديّة للتوكسو،إذ أن وجود الـ IgG يعبّر عن المناعة المكتسبة، في حين أن وجود الـ IgM يدل على إنتانحديث، وتستمر هذا التحري بالمتابعة والمراقبة شهريا وطوال أشهر الحمل.
من دون التعرض إلى التقنيات المخبريّة المستعملة، نشيرإلى أن مقدار مضادات الأجسام هذه يمكن الإعتماد عليه لتحديد التاريخ التقريبي للإصابة، والـ IgM هي الأولىبالارتفاع ثم تنخفض بشكل تدريجي حتى تختفي، في حين أن الـ IgG يرتفع بشكل ثانوي، ويبقى بمستوىملموس لسنوات طويلة معبراً عن مناعة دائمة ضد المرض. وعند اكتشاف الإثنين معاًيستوجب الأمر إجراء معايرة مضادات الأجسام بفاصلة زمنية "أسبوعين"، فثبات المعدليدل على إنتان
قديم، في حين أن ارتفاع الـ IgM خلال هذه الفترة الزمنيّة يدل علىإصابة حديثة.
لماذا نتحرى عن أثاره أثناء الحمل؟
يعتبر طفيل التوكسوبلاسموز واحداً من أكثر المكوناتالمجهرية تأثيراً علىالجنين، وكثيرا ما وجهت إليه الاتهامات في التسبب بالعديد منالحالات المرضية،حتى أن البعض يعتبره ـ بشكل خاطئ ـ أحد أسباب العقم ومنهم من يعتقد أنه يتسبب في حدوث بعض السرطانات. الحقيقةالوحيدة التي ثبتت علمياً عنه، أن خطره الكبير يكمن عند إصابته للجنين أثناء الحمل أو الوليد في أشهره الأولى، مما يؤديلعواقب قد تكون وخيمةً تودي بحياة الطفل حديث الولادة أو تصيبه بآثار جانبية غير قابلة للشفاء.
دفع هذا الخطر السلطات الطبية في عديد من البلدان لتعميمالمراقبة الدوريةعلى الإنتان بالتوكسوبلاسموز أثناء الحمل، وفي فرنسا يعتبر التحريالمصلي عن مضاداتالأجسام الخاصة بالتوكسوبلاسموز أحد أهم الفحوصات المخبريّة الإجبارية عند النساء الحوامل.
ولا توجد إحصائيات رسمية عن معدل انتشاره في الدولالعربية، ولكن اتضح من دراسة شخصية أجريتها على عينة من النساء السورياتواللبنانيات المقيمات في منطقة "باريس " وغادرن الوطن منذ مدة لا تزيد عن الخمس سنوات أنحوالي الـ 15% منهن لا يتمتعن بأي مناعة أو حصانة ضد طفيل التوكسوبلاسموز. لمتنشر هذه الدراسة لكون عينة البحث غير متجانسة ولكن النتيجة الوحيدة التي يمكن الحصول عليها, هي أن هذاالطفيلي موجود في منطقة الشرق الأوسط وبالتالي فإن احتمال إصابة الجنين أو الطفل حديث الولادة بههو أمر وارد ويحتاج لتقييم علمي.
من الضروري شرح دورة تكاثر طفيل التوكسوبلاسموز لفهمآليته الإمراضية.
يعيش طفيل التكسموبلاسموز ويتكاثر إلاّ داخل الخلايا،والناقل الأساسي لههو القطط حيث يستعمر خلاياها المعوية ويتكاثر في أمعائها بطورهالفعّال أو المسمى "Trophozoite" ، حيث يتكاثر في هذا الطور بشكل سريعجداً، وبإمكانهأن يتضاعف حوالي ألف مرة خلال ستة ساعات مما يفسر الأعداد الهائلةالتي تفرزهاالقطة المصابة ضمن برازها، وفي البراز يأخذ الطفيلي شكله الكيسيّ غير الفعّال.
تنتشر الكيّسات المجهريّة الحاوية على بويضات الطفيلي فيالطبيعة. ويتمتعهذا الشكل بمقاومة كبيرة للظروف البيئيّة، إذ يمكنه أن يقاوم البردحتى أربع درجاتمئوية لعدة أسابيع ولكنه ضعيف تجاه الحرارة المرتفعة، ويموت عندما يتعرض لدرجة حرارة 45ْ خلال عشرين دقيقة، أماإن توفرت له الظروف المناخيّة المناسبة من رطوبة ودرجة حرارة يمكنه أن يبقى في التراب لعدة أشهر. ينتشر الطفيل بشكلهالكيسيّ بواسطة الرياح ويعلق على الخضار والحشائش التي تشكل غذاء عديد من الكائنات الحيةفيتنتقل إليها. تقوم أنزيمات جهاز الهضم بحلّ الغلاف الكيسيّ فتتحرر البويضات، وتعود لشكلها الفعّال، فيحدث الإنتان.
دخول "التروفوزوئيت – Trophozoite" إلى الدورة الدمويةيسمح أولاً بانتشارالطفيلي فيتوضع في مختلف الأنسجة بشكله الكيسيّ، ويحرّض الجهازالمناعي علىتصنيع مضادات الأجسام التي تمنح الجسم مقاومة دائمة ضده.
يحمي الغلاف الكيسيّ الطفيلي من مضادات الأجسام ومنمختلف الأدوية التييمكنها أن تقضي على الأشكال الفعّالة. القطة هي الكائن الحي الوحيدالذي يمكنه أنيفرز الطفيلي بشكله المُعدي. في حين تبقى الأشكال الكيسيّة بشكل غير مرضي عند الكائنات الأخرى.
- دورة تكاثر طفيل التوكسوبلاسموز
الإنتان بالتوكسوبلاسموز:
يصاب الإنسان بهذا الطفيلي عندما يتناول الخضار الملوثةبه أو عند استهلاكاللحم النيئ لحيوانات مصابة وحاوية على الأشكال الكيسيّة. قد تمرالإصابة دون أنتحدث أي أعراض سريرية، وقد تؤدي لحدوث تناذر إنتاني غير مشخص مترافق أحياناً بتضخم بالغدد البلغميّة. يبقىالطفيلي في الدورة الدمويّة لمدة قد تصل لأربعة أسابيع ويختفي منها مع ظهور مضادات الأجسام بكمية كافية، فيقتصر وجوده علىالأشكال الكيسيّة في الغدد البلغميّة وفي الأنسجة الأخرى، هذا الوجود لا يسبب أي أعراض مرضية إلاّ فيالأنسجة النبيلة مثل شبكية العين أو الدماغ.
تتصف المناعة التي يطورها جسم الإنسان بأنها مناعة خلويةبشكل أساسي، ومضادات الأجسام دورها ثانوي، هذه المناعة كافية لتحديد الإنتان في مكانه فيقتصر على التوضعات الكيسيةغير المرضية في الغالبية العظمى من الحالات، وتحمي الجسم من أي إنتان جديد، ومن هنا يتميز هذاالمرض بأنه لا يمكن أن يصيب الإنسان سوى مرة وحيدة في حياته، ولا يضعف أمامه سوى المصابين بنقص المناعة المكتسب أو الأساسي،والأجنة والأطفال حديثي الولادة الذين لم تتطور عندهم بعد المناعة الخلويّة، ولا تكفي مضاداتالأجسام التي أنتجتها الأم لحمايتهم. وفي باقي الحالات يمر هذا الإنتان بشكل غير ملحوظ رغم انتشاره الواسع.
وتُظهر الدراسات الوبائيّة أن معدل انتشاره يختلف من بلدلآخر، والدراسةالمصلية عند النساء الحوامل هي التي تحدد نسب الإصابة به ومدىانتشاره، فحسبالإحصائيات التي تعود لعام 1985 يقدر أن 72% من النساء الحوامل في فرنسا يتمتعن بمناعة ضد هذاالطفيلي في حين أن هذا الرقم ينخفض لمعدل 56% في مدينة شتوتغارت، وإلى 21% في لندن،كما يقدر أن عدد النساء اللواتي يتمتعن بالمناعة هو في انخفاض مستمر مع مرور الزمن.هذا الاختلاف بالأرقام يعود بشكل أساسي للعادات الغذائية لكل شعب "مثل عادة أكل اللحم النيئ"، وعادة تربية القطط، بالإضافةللشروط الصحيّة والنظافة العامة.
إصابة الجنين بالتوكسوبلاسموز :
يكمن خطر انتقال الإنتان إلى الجنين، بانعدام قدرته علىمقاومة الطفيلينظرا لعدم تطور المناعة الخلوية عنده، مما يسمح للطفيلي بالبقاء فيالدورة الدموية،فيهاجم الأعضاء النبيلة في طور تشكلها مما يسبب تشوهات خلقية تختلف بشدّتها حسب تاريخ حدوث الإصابة أثناء الحمل.هذه الإصابة لا تحدث سوى عند النساء اللواتي لا يتمتعن بالمناعة ضد التوكسوبلاسموز، وعند الإصابة الأوليةبالتوكسوبلاسموز أثناء الحمل ينتشر الطفيلي بأعداد كبيرة بالدورة الدموية ويتوضع بشكل خاص بالمشيمة بشكلخرّاجات مجهريّة لا يمكن للجسم مقاومتها، ومنها ينتقل الطفيلي إلى الجنين بشكل متكرر حتى بعد شفاء الأم من إنتانها. على رأسالآفات والتشوهات التي قد تحدث عند الجنين هي الإصابات العصبيّة والعينية والكبديّة.
ويقدر معدل احتمال حصول الإصابة عند الجنين ب 0.15 % ،أي أنها تهدد جنين إلى إثنين من بين كل 1000 حمل في فرنسا.
تشخيص الإنتان بالتوكسوبلاسموز :
لكون إصابة الأم بالتوكسوبلاسموز هي إصابة غير مرضّية فيالغالبية العظمىمن الحالات، فإن اكتشافها يعتمد بشكل أساسي على المراقبة الدوريةللنساء الحواملغير المتمتعات بالمناعة ضد هذا المرض، وتبدأ هذه المراقبة مع بداية الحمل بالتحري عن الأجسام الضديّة للتوكسو،إذ أن وجود الـ IgG يعبّر عن المناعة المكتسبة، في حين أن وجود الـ IgM يدل على إنتانحديث، وتستمر هذا التحري بالمتابعة والمراقبة شهريا وطوال أشهر الحمل.
من دون التعرض إلى التقنيات المخبريّة المستعملة، نشيرإلى أن مقدار مضادات الأجسام هذه يمكن الإعتماد عليه لتحديد التاريخ التقريبي للإصابة، والـ IgM هي الأولىبالارتفاع ثم تنخفض بشكل تدريجي حتى تختفي، في حين أن الـ IgG يرتفع بشكل ثانوي، ويبقى بمستوىملموس لسنوات طويلة معبراً عن مناعة دائمة ضد المرض. وعند اكتشاف الإثنين معاًيستوجب الأمر إجراء معايرة مضادات الأجسام بفاصلة زمنية "أسبوعين"، فثبات المعدليدل على إنتان
قديم، في حين أن ارتفاع الـ IgM خلال هذه الفترة الزمنيّة يدل علىإصابة حديثة.
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:42 am من طرف عمر المصرى
» الفصل السادس لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:25 am من طرف عمر المصرى
» الفصل الخامس لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:23 am من طرف عمر المصرى
» الفصل الرابع لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:21 am من طرف عمر المصرى
» الفصل الثالث لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:19 am من طرف عمر المصرى
» الفصل الثانى لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:18 am من طرف عمر المصرى
» محمد عليه الصلاة السلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:17 am من طرف عمر المصرى
» إبراهيم عليه السلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:13 am من طرف عمر المصرى
» الفصل الثالث لقصة سيدنا نوح
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:11 am من طرف عمر المصرى
» الفصل الثانى لقصة نوح
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:09 am من طرف عمر المصرى
» نوح عليه السلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:08 am من طرف عمر المصرى
» إدريس عليه السلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:05 am من طرف عمر المصرى
» شيث عليه السلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:04 am من طرف عمر المصرى
» الفصل الرابع لقصة سيدنا ادم
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:02 am من طرف عمر المصرى
» الفصل الثالث لقصة سيدنا ادم
الخميس أكتوبر 04, 2012 7:57 am من طرف عمر المصرى
» الفصل الثانى لقصة سيدنا ادم
الخميس أكتوبر 04, 2012 7:55 am من طرف عمر المصرى
» خلق ادم عليه السلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 7:50 am من طرف عمر المصرى
» صور مضحكة واحذركم ان توفى احد من كثرة الضحك انا غير مسؤل
الخميس مايو 24, 2012 2:40 am من طرف عمر المصرى
» مشاهدة فيلم كف القمر لعيد الاضحي 2012
السبت نوفمبر 05, 2011 8:43 am من طرف بدر
» فيلم امن دولت قبل عيد الاضحي
السبت نوفمبر 05, 2011 8:28 am من طرف بدر