المصرى الخميس فبراير 03, 2011 5:30 am بقلم شارل فؤاد المصرى ٣/ ٢/ ٢٠١١
سنوات عمرى فى مهنة الصحافة طويلة نسبيا قاربت على ٢٥ عاما رأيت فيها وجوهاً كالحة كم تمنيت أن أبصق عليها.. ووجوهاً نقية مثل السيد عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية كم تمنيت أن أنحنى إجلالا واحتراما لهذا الرجل وجها لوجه لأنه خدم وطنه بكل الحب والتقدير والتفانى وإنكار الذات.
وكم تمنيت أن أكتب مقالا من قبل عبارة عن خطاب مفتوح لهذا الرجل ولكن منصبه السابق حال دون ذلك بحكم القانون الذى لا يسمح بتناول اخبار هؤلاء الرجال فى وسائل الإعلام.
ولكن الآن ومع التغيرات التى حدثت آن الأوان أن أكتب هذا الخطاب المؤجل منذ سنوات.
فخامة نائب الرئيس السيد عمر سليمان
تحية طيبة بعد:
أود أن أبعث لكم بتحية خاصة ملؤها الحب والاحترام لما قدمتموه وستقدمونه لهذا الوطن الذى مر بأيام عصيبة.
سيادة النائب: بموجب الدستور والقانون وبموجب الصلاحيات التى خُوّلت إليكم من رئيس الجمهورية أطلب من سيادتكم كمواطن مصرى كان مرعوباً على وطنه أن يتم فتح ملفات الفساد والمفسدين وتقديمهم إلى محاكمات علنية حتى يشعر الشعب المصرى بأن العدالة لاتزال موجودة بعد أن فقد الثقة فى وجودها، وأن يتم تقديم كثير من رجال الأعمال والوزراء الفاسدين وأنتم تعرفونهم جيداً إلى المحاكمة بتهمة إفقار الشعب المصرى وسرقة ثرواته وإبلاغ الدول التى قاموا بتهريب أموال الشعب المصرى إليها بإعادتها وإنشاء صندوق من تلك الأموال، وسيادتكم تعرف أنها بالمليارات، يتم الصرف منه على تقديم إعانة بطالة للشباب العاطل عن العمل وإنشاء مشاريع توفر فرص عمل عاجلة من تلك الاموال العائدة التى كانت منهوبة.
سيادة النائب: فى تلك اللحظات الفاصلة فى تاريخ مصر لابد أن يتم التخلص من الوجوه القديمة وسيادتكم تعلم عمن أتكلم.. أتكلم عن رجل الريادة والسماوات المفتوحة، وصاحب مقولة سيد قراره اللذين قتلا الحياة السياسية وأوصلا البلد إلى تلك الحالة.
سيادة النائب: التعليم هو المفتاح السحرى للحل فى هذا البلد فنصف الشعب المصرى لا يعرف القراءة والكتابة ولا يرضيكم أن نكون أمة نصفها من الجهلة.
سيادة النائب: فى عام ٢٠٠٦ كتبت إلى الرئيس مبارك مقالا بعنوان «المصالحة يا سيادة الرئيس» وهأنذا أطلب مرة أخرى من الرئيس مبارك ومنكم المصالحة، مصالحة الشعب المصرى، وأنتقى فقرات مما كتبت أضعها كما هى:
«سيادة الرئيس، مصالحة المجتمع المدنى مهمة، ومهما صور لك بعض مستشاريك أن ذلك يجرح كرامتك أو كبرياءك فأنا أؤكد لك أنه لا يستطيع أحد أن يقول أو يفعل ذلك، فكرامتك محفوظة وكبرياؤك مصون، فأنت الرئيس ولا نعرف رئيساً سواك.
والدنا العزيز، لقد مرت مصر قبل عدة أيام بظروف صعبة وشعرنا معها بأن مصر ممزقة الأوصال تئن تحت وطأة الضربات من الشرق والغرب ومن الداخل والخارج، ولا يوجد من يدافع عنها.. شعرت بأنها أم عجوز فقدت أبناءها وهم أحياء، بل تركها أبناؤها إلى الوحوش تنهشها كما يقول المثل لدينا فى الصعيد.. ذلك الجزء أكثر من آلام الآخرين فى بر مصر المحروسة.. وإن كنت سيدى الرئيس لا أعرف إذا كانت محروسة بالفعل أم أنها كلمة حفظناها ونرددها كما يردد الببغاء الكلام دون فهم، وإذا أمعنا الفهم سنجد أن حراسها غفلوا عنها والدليل ما حدث الأيام الماضية.
سيدى الرئيس.. هل تعرف لم غفل الحراس؟ أقول لك من وجهة نظرى المتواضعة.. بعض الحراس يعملون لأنفسهم وليس للآخرين وأنا آسف أن أقول: إن الآخرين هم جموع الشعب المتألم.. ويعملون لأحلامهم التى يرون أنها لن تتحقق إلا على أحلام الآخرين، هم يعملون لشهواتهم من السلطة والمال، هم يعملون على إذلال شعب قيل كثيراً إنه شامخ عظيم.
سنوات عمرى فى مهنة الصحافة طويلة نسبيا قاربت على ٢٥ عاما رأيت فيها وجوهاً كالحة كم تمنيت أن أبصق عليها.. ووجوهاً نقية مثل السيد عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية كم تمنيت أن أنحنى إجلالا واحتراما لهذا الرجل وجها لوجه لأنه خدم وطنه بكل الحب والتقدير والتفانى وإنكار الذات.
وكم تمنيت أن أكتب مقالا من قبل عبارة عن خطاب مفتوح لهذا الرجل ولكن منصبه السابق حال دون ذلك بحكم القانون الذى لا يسمح بتناول اخبار هؤلاء الرجال فى وسائل الإعلام.
ولكن الآن ومع التغيرات التى حدثت آن الأوان أن أكتب هذا الخطاب المؤجل منذ سنوات.
فخامة نائب الرئيس السيد عمر سليمان
تحية طيبة بعد:
أود أن أبعث لكم بتحية خاصة ملؤها الحب والاحترام لما قدمتموه وستقدمونه لهذا الوطن الذى مر بأيام عصيبة.
سيادة النائب: بموجب الدستور والقانون وبموجب الصلاحيات التى خُوّلت إليكم من رئيس الجمهورية أطلب من سيادتكم كمواطن مصرى كان مرعوباً على وطنه أن يتم فتح ملفات الفساد والمفسدين وتقديمهم إلى محاكمات علنية حتى يشعر الشعب المصرى بأن العدالة لاتزال موجودة بعد أن فقد الثقة فى وجودها، وأن يتم تقديم كثير من رجال الأعمال والوزراء الفاسدين وأنتم تعرفونهم جيداً إلى المحاكمة بتهمة إفقار الشعب المصرى وسرقة ثرواته وإبلاغ الدول التى قاموا بتهريب أموال الشعب المصرى إليها بإعادتها وإنشاء صندوق من تلك الأموال، وسيادتكم تعرف أنها بالمليارات، يتم الصرف منه على تقديم إعانة بطالة للشباب العاطل عن العمل وإنشاء مشاريع توفر فرص عمل عاجلة من تلك الاموال العائدة التى كانت منهوبة.
سيادة النائب: فى تلك اللحظات الفاصلة فى تاريخ مصر لابد أن يتم التخلص من الوجوه القديمة وسيادتكم تعلم عمن أتكلم.. أتكلم عن رجل الريادة والسماوات المفتوحة، وصاحب مقولة سيد قراره اللذين قتلا الحياة السياسية وأوصلا البلد إلى تلك الحالة.
سيادة النائب: التعليم هو المفتاح السحرى للحل فى هذا البلد فنصف الشعب المصرى لا يعرف القراءة والكتابة ولا يرضيكم أن نكون أمة نصفها من الجهلة.
سيادة النائب: فى عام ٢٠٠٦ كتبت إلى الرئيس مبارك مقالا بعنوان «المصالحة يا سيادة الرئيس» وهأنذا أطلب مرة أخرى من الرئيس مبارك ومنكم المصالحة، مصالحة الشعب المصرى، وأنتقى فقرات مما كتبت أضعها كما هى:
«سيادة الرئيس، مصالحة المجتمع المدنى مهمة، ومهما صور لك بعض مستشاريك أن ذلك يجرح كرامتك أو كبرياءك فأنا أؤكد لك أنه لا يستطيع أحد أن يقول أو يفعل ذلك، فكرامتك محفوظة وكبرياؤك مصون، فأنت الرئيس ولا نعرف رئيساً سواك.
والدنا العزيز، لقد مرت مصر قبل عدة أيام بظروف صعبة وشعرنا معها بأن مصر ممزقة الأوصال تئن تحت وطأة الضربات من الشرق والغرب ومن الداخل والخارج، ولا يوجد من يدافع عنها.. شعرت بأنها أم عجوز فقدت أبناءها وهم أحياء، بل تركها أبناؤها إلى الوحوش تنهشها كما يقول المثل لدينا فى الصعيد.. ذلك الجزء أكثر من آلام الآخرين فى بر مصر المحروسة.. وإن كنت سيدى الرئيس لا أعرف إذا كانت محروسة بالفعل أم أنها كلمة حفظناها ونرددها كما يردد الببغاء الكلام دون فهم، وإذا أمعنا الفهم سنجد أن حراسها غفلوا عنها والدليل ما حدث الأيام الماضية.
سيدى الرئيس.. هل تعرف لم غفل الحراس؟ أقول لك من وجهة نظرى المتواضعة.. بعض الحراس يعملون لأنفسهم وليس للآخرين وأنا آسف أن أقول: إن الآخرين هم جموع الشعب المتألم.. ويعملون لأحلامهم التى يرون أنها لن تتحقق إلا على أحلام الآخرين، هم يعملون لشهواتهم من السلطة والمال، هم يعملون على إذلال شعب قيل كثيراً إنه شامخ عظيم.
» الفصل السادس لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
» الفصل الخامس لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
» الفصل الرابع لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
» الفصل الثالث لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
» الفصل الثانى لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
» محمد عليه الصلاة السلام
» إبراهيم عليه السلام
» الفصل الثالث لقصة سيدنا نوح
» الفصل الثانى لقصة نوح
» نوح عليه السلام
» إدريس عليه السلام
» شيث عليه السلام
» الفصل الرابع لقصة سيدنا ادم
» الفصل الثالث لقصة سيدنا ادم
» الفصل الثانى لقصة سيدنا ادم
» خلق ادم عليه السلام
» صور مضحكة واحذركم ان توفى احد من كثرة الضحك انا غير مسؤل
» مشاهدة فيلم كف القمر لعيد الاضحي 2012
» فيلم امن دولت قبل عيد الاضحي