إذا كانت هناك كلمة يجب أن تقال الآن، بعد خطاب الرئيس مبارك، الذى ألقاه فى الحادية عشرة مساء أمس الأول «الثلاثاء»، فهى أننا جميعًا علينا أن نعطى فرصة للوطن.. لا فرصة لمبارك.. ولا حتى للنظام الحاكم.. فرصة لمصر.
إن الرئيس مبارك الذى ألقى هذا الخطاب ليس هو «مبارك ٢٠١١» إذا صح التعبير، لكنه «مبارك ٧٣» الذى دافع عن تراب هذا الوطن، وهو أيضًا «مبارك ٨٢»، الذى كان فى ذلك العام، قد دعا بعد وجوده فى السلطة بعام واحد، إلى مؤتمر قومى لإنقاذ اقتصاد البلد وقتها.. وها هو، اليوم، يدعو بنفسه إلى حوار لإنقاذ بلد بكامله، وليس إنقاذ مجرد اقتصاد فى بلد
أهم ما فى الخطاب ليس أن الرئيس قال إنه لن يرشح نفسه فى الانتخابات المقبلة، وليس أنه دعا إلى تعديل المادة ٧٦ التى انقطعت أصوات كثيرة، خلال الفترة الماضية، فى سبيل تعديلها، دون جدوى، وليس أنه قال إن مجلس الشعب سوف ينفذ على الفور كل الأحكام القضائية، فى أى طعون انتخابية، لصالح أصحابها، فيما يتصل بالعضوية فى البرلمان، وليس للمرة الرابعة أنه دعا أجهزة الدولة المعنية إلى ملاحقة الفساد فى أى موقع.. وليس.. وليس.. إلى آخره!
أهم ما فى الخطاب، دون استثناء، أنه دعا إلى إلى تعديل المادة ٧٧.. فهذه المادة، دون غيرها، هى الأساس، وهى المرجع فى أى تقدم أحرزته أى دولة قررت تحديد فترة بقاء حاكمها فى منصبه.
حسنى مبارك، فى خطابه، يريد أن يترك مصر، من ورائه، وهو مطمئن عليها.. ويجب أن نمنحها ثم نمنحه الفرصة!
إن الرئيس مبارك الذى ألقى هذا الخطاب ليس هو «مبارك ٢٠١١» إذا صح التعبير، لكنه «مبارك ٧٣» الذى دافع عن تراب هذا الوطن، وهو أيضًا «مبارك ٨٢»، الذى كان فى ذلك العام، قد دعا بعد وجوده فى السلطة بعام واحد، إلى مؤتمر قومى لإنقاذ اقتصاد البلد وقتها.. وها هو، اليوم، يدعو بنفسه إلى حوار لإنقاذ بلد بكامله، وليس إنقاذ مجرد اقتصاد فى بلد
أهم ما فى الخطاب ليس أن الرئيس قال إنه لن يرشح نفسه فى الانتخابات المقبلة، وليس أنه دعا إلى تعديل المادة ٧٦ التى انقطعت أصوات كثيرة، خلال الفترة الماضية، فى سبيل تعديلها، دون جدوى، وليس أنه قال إن مجلس الشعب سوف ينفذ على الفور كل الأحكام القضائية، فى أى طعون انتخابية، لصالح أصحابها، فيما يتصل بالعضوية فى البرلمان، وليس للمرة الرابعة أنه دعا أجهزة الدولة المعنية إلى ملاحقة الفساد فى أى موقع.. وليس.. وليس.. إلى آخره!
أهم ما فى الخطاب، دون استثناء، أنه دعا إلى إلى تعديل المادة ٧٧.. فهذه المادة، دون غيرها، هى الأساس، وهى المرجع فى أى تقدم أحرزته أى دولة قررت تحديد فترة بقاء حاكمها فى منصبه.
حسنى مبارك، فى خطابه، يريد أن يترك مصر، من ورائه، وهو مطمئن عليها.. ويجب أن نمنحها ثم نمنحه الفرصة!
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:42 am من طرف عمر المصرى
» الفصل السادس لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:25 am من طرف عمر المصرى
» الفصل الخامس لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:23 am من طرف عمر المصرى
» الفصل الرابع لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:21 am من طرف عمر المصرى
» الفصل الثالث لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:19 am من طرف عمر المصرى
» الفصل الثانى لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:18 am من طرف عمر المصرى
» محمد عليه الصلاة السلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:17 am من طرف عمر المصرى
» إبراهيم عليه السلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:13 am من طرف عمر المصرى
» الفصل الثالث لقصة سيدنا نوح
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:11 am من طرف عمر المصرى
» الفصل الثانى لقصة نوح
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:09 am من طرف عمر المصرى
» نوح عليه السلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:08 am من طرف عمر المصرى
» إدريس عليه السلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:05 am من طرف عمر المصرى
» شيث عليه السلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:04 am من طرف عمر المصرى
» الفصل الرابع لقصة سيدنا ادم
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:02 am من طرف عمر المصرى
» الفصل الثالث لقصة سيدنا ادم
الخميس أكتوبر 04, 2012 7:57 am من طرف عمر المصرى
» الفصل الثانى لقصة سيدنا ادم
الخميس أكتوبر 04, 2012 7:55 am من طرف عمر المصرى
» خلق ادم عليه السلام
الخميس أكتوبر 04, 2012 7:50 am من طرف عمر المصرى
» صور مضحكة واحذركم ان توفى احد من كثرة الضحك انا غير مسؤل
الخميس مايو 24, 2012 2:40 am من طرف عمر المصرى
» مشاهدة فيلم كف القمر لعيد الاضحي 2012
السبت نوفمبر 05, 2011 8:43 am من طرف بدر
» فيلم امن دولت قبل عيد الاضحي
السبت نوفمبر 05, 2011 8:28 am من طرف بدر