Admin السبت نوفمبر 13, 2010 8:18 am«الهون» أو الهاون لمن لا يعرف كان أداة أساسية فى جهاز العروس!..لأنه أحد أهم مكونات المطبخ، الذى هو البوابة الملكية لقلب زوجها!..
وكان يستعمل فى أغراض شتى منها: دق اللحم مع الخضرة والبرغل أو الرز ، أو حتى تكسير وخلط البن المحمص مع الحبهان أو الهيل لتحضيرالقهوة، ودق الماءفى الهون دلالة بين العامة من أمثالى على جهد ضائع بلا هدف يرتجى!!
ومما سبق يتضح.. لمن يريد إحراز التقدم.. ضرورة التركيز على الدروس المستفادة للنظر فى المستقبل.. ولقد أوضح لنا عمنا الشيخ عبدالرحمن بن خلدون أن الدول التى ترتكن إلى حكم فرد، إنما تفرض على نفسها القانون المسير لحياة الفرد(ميلاد، وصبا، وفحولة، وشيخوخة، وموت).. ولا يملك أحد لذلك تغييرا..
أما الدول التى تضع لنفسها هدف تحقيق التقدم، فإنها تحرص على تطبيق نظام التتابع الذى يقدم من خلاله كل قادر أفضل ما عنده، وبعدها يسلم الراية (طوعا وحبا للوطن ورغبة فى تحقيق النصر والفوز) لمن يليه.. وهكذا!..
لقد تعرضت مصر إبان مرحلة الخمسينيات والستينيات إلى صدام دام مع الاستراتيجية الأمريكية الهادفة إلى السيطرة على العالم العربى وبتروله، بعد هزيمة بريطانيا وفرنسا.. ولذلك كان الصدام مع دعوة عبدالناصر ونهرو وتيتو وكاسترو وسوكارنو الاستقلالية، وحيكت له مؤامرة ٦٧ ثم كانت معركة ٧٣ (وما بينهما) وتحويل الدولار الورقى إلى سلعة بترولية.. وقد فهم السادات لعبة الأقدار.. وحاول مزاحمةالكبار على طاولة اللعب فأزاحوه!!
وفهم الورثة الدرس، فزهدوا فى لعب الكبار، واكتفوا بالبقشيش!! والعاقل هو من لا يدق الماء فى هون لأنه جهد ضائع بلا نتيجة، ولا يحسب حسبة برما لأنها تولد الشقاق.. ولكل ما سبق زهدت فى حوار الأصدقاء ذوى الآراء وحيدة اللون فقط..رغم أن فى الدنيا سبعة ألوان وطيفين بل وأطيافاً شتى!.. الشرط الجوهرى والأساسى:لا تنه عن خلق وتأتى مثله.. وكفى!!
دكتور/ حمزة إبراهيم عامر
المصرى اليوم
وكان يستعمل فى أغراض شتى منها: دق اللحم مع الخضرة والبرغل أو الرز ، أو حتى تكسير وخلط البن المحمص مع الحبهان أو الهيل لتحضيرالقهوة، ودق الماءفى الهون دلالة بين العامة من أمثالى على جهد ضائع بلا هدف يرتجى!!
ومما سبق يتضح.. لمن يريد إحراز التقدم.. ضرورة التركيز على الدروس المستفادة للنظر فى المستقبل.. ولقد أوضح لنا عمنا الشيخ عبدالرحمن بن خلدون أن الدول التى ترتكن إلى حكم فرد، إنما تفرض على نفسها القانون المسير لحياة الفرد(ميلاد، وصبا، وفحولة، وشيخوخة، وموت).. ولا يملك أحد لذلك تغييرا..
أما الدول التى تضع لنفسها هدف تحقيق التقدم، فإنها تحرص على تطبيق نظام التتابع الذى يقدم من خلاله كل قادر أفضل ما عنده، وبعدها يسلم الراية (طوعا وحبا للوطن ورغبة فى تحقيق النصر والفوز) لمن يليه.. وهكذا!..
لقد تعرضت مصر إبان مرحلة الخمسينيات والستينيات إلى صدام دام مع الاستراتيجية الأمريكية الهادفة إلى السيطرة على العالم العربى وبتروله، بعد هزيمة بريطانيا وفرنسا.. ولذلك كان الصدام مع دعوة عبدالناصر ونهرو وتيتو وكاسترو وسوكارنو الاستقلالية، وحيكت له مؤامرة ٦٧ ثم كانت معركة ٧٣ (وما بينهما) وتحويل الدولار الورقى إلى سلعة بترولية.. وقد فهم السادات لعبة الأقدار.. وحاول مزاحمةالكبار على طاولة اللعب فأزاحوه!!
وفهم الورثة الدرس، فزهدوا فى لعب الكبار، واكتفوا بالبقشيش!! والعاقل هو من لا يدق الماء فى هون لأنه جهد ضائع بلا نتيجة، ولا يحسب حسبة برما لأنها تولد الشقاق.. ولكل ما سبق زهدت فى حوار الأصدقاء ذوى الآراء وحيدة اللون فقط..رغم أن فى الدنيا سبعة ألوان وطيفين بل وأطيافاً شتى!.. الشرط الجوهرى والأساسى:لا تنه عن خلق وتأتى مثله.. وكفى!!
دكتور/ حمزة إبراهيم عامر
المصرى اليوم
» الفصل السادس لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
» الفصل الخامس لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
» الفصل الرابع لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
» الفصل الثالث لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
» الفصل الثانى لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
» محمد عليه الصلاة السلام
» إبراهيم عليه السلام
» الفصل الثالث لقصة سيدنا نوح
» الفصل الثانى لقصة نوح
» نوح عليه السلام
» إدريس عليه السلام
» شيث عليه السلام
» الفصل الرابع لقصة سيدنا ادم
» الفصل الثالث لقصة سيدنا ادم
» الفصل الثانى لقصة سيدنا ادم
» خلق ادم عليه السلام
» صور مضحكة واحذركم ان توفى احد من كثرة الضحك انا غير مسؤل
» مشاهدة فيلم كف القمر لعيد الاضحي 2012
» فيلم امن دولت قبل عيد الاضحي