مظاهرات حاشدة بالتحرير تتمسك بالتغير

مظاهرات حاشدة بالتحرير تتمسك بالتغيير
إلغاء الطواريء.. إصلاحات سياسية.. حل البرلمان.. مطالب أساسية

احتشد أمس أكثر من مليون مواطن بميدان التحرير مطالبين باصلاحات سياسية والغاء قانون الطواريء وحل البرلمان.
تواصل توافد الحشود منذ الصباح الباكر في تعاون غير مسبوق مع قوات الجيش واللجان الشعبية التي شكلها المتظاهرون وساهمت إلي حد كبير في التأكد من هويات الوافدين علي ميدان التحرير وتفتيشهم تفتيشاً ذاتياً.
غطت سماء ميدان التحرير طائرات هليوكبتر حربية علي ارتفاع منخفض كما توافد علي الميدان أعداد من نشطاء حقوق الانسان الأجانب رافعين اللافتات المؤيدة للشباب المصري.
علي الجانب الآخر قامت مجموعات كبيرة من الشباب بجمع القمامة في أكياس وتنظيف وكنس الميدان والشوارع المؤدية إليه وقاموا بتوزيع المياه والعصائر والمأكولات الجاهزة علي المعتصمين الميدان.وأصبح ميدان التحرير قبلة كل القوي السياسية من حزب الوفد والكرامة والجبهة والتجمع والناصريين والاخوان المسلمين وجبهة علماء الأزهر.
الأطفال يشاركون
لوحظ تدفق المئات من الأسر التي اصطحبت أطفالهم رافعين لافتات وأعلام مصر.. استعان بعض الشباب بمكبرات الصوت واذاعة الأناشيد الوطنية رافعين لافتات "حافظوا علي مصر".. "معاً للتغيير لا للخراب" وقاموا بتوزيع منشورات تحثهم علي عدم الاثارة والتخريب مطالبين بوحدة الصف وعدم الاستجابة لدعوات الفتن.
قام متطوعون بتقديم الرعاية الصحية للمتظاهرين وآخرون بكتابة اللافتات وتقديم المأكولات والمشروبات.. حمل أعداد من الشباب في الميدان الدفوف وبعض الآلات الموسيقية.